المنطقة التي تقع فيها تونس و طرابلس كانت واقعة تحت هيمنة أمراء بوليا و صقلية، في حين كان ساحل قيصرية و موريتانيا (جبال الريف) تحت سيطرة القوط ، و في ذلك العصر أيضا هرب الكثير من الأمراء النصارى من جبروت القوط، و هجروا مناطقهم الوادعة و جاءوا ليسكنوا ضواحي قرطاج حيث اتخذوا على أثر ذلك ملكيات لانفسهم. و لكن يجب ان نعرف ان هؤلاء النصارى اعتنقوا مذهب الأريوسيين الذين كان ينتسب اليهم القديس أو غسطين . و عندما جاء العرب لفتح بلاد البربر، وجدوا النصارى قد أصبحوا سادة و أمراء هذه المناطق. كما كان ينشب بينهم الكثير من الحروب، و لكن أراد الله أن يمنح النصر للعرب. و هكذا هرب بعض الآريوسيين الى ايطاليا و بعضهم الى اسبانيا.
و بعد مائتي عام من وفاة محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم) كانت بلاد البربر قد أصبحت جميعا تدين بالإسلام.
________________
ليون الافريقي
"كان ملك الفرنجة جرجير يملك ما بين طرابلس وطنجة تحت ولاية هرقل ويحمل إليه الخراج
جرجير المقتول عند الفتح من الفرنج وليس من الروم، وكذا الأمة الذين كانوا بإفريقية غالبين على البربر ونازلين بمدنها وحصونها، إنما كانوا من الفرنجة.
"
_________________
ابن خلدون
و بعد مائتي عام من وفاة محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم) كانت بلاد البربر قد أصبحت جميعا تدين بالإسلام.
________________
ليون الافريقي
"كان ملك الفرنجة جرجير يملك ما بين طرابلس وطنجة تحت ولاية هرقل ويحمل إليه الخراج
جرجير المقتول عند الفتح من الفرنج وليس من الروم، وكذا الأمة الذين كانوا بإفريقية غالبين على البربر ونازلين بمدنها وحصونها، إنما كانوا من الفرنجة.
"
_________________
ابن خلدون
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire