samedi 28 janvier 2017

توثيق سرقات الحركات الأمازيغية



الكذبة



""ويعد رأس السنة الأمازيغية٬ من بين المناسبات المهمة  التي يحتفل بها  الأمازيغ داخل الوطن وفي بلاد المهجر . ويسمى "إخف ن أسكَاس" أو " إيض ن نّاير" أو " حاكَوزا" حسب المناطق، و يرتبط بالموروث الثقافي والحضاري للأمازيغ إذ يعد رمزا من رموز الهوية وفرصة للتلاقي والاحتفاء بالطقوس التقليدية العريقة للمغرب٬ وتقليدا راسخا في كل بلدان شمال إفريقيا منذ القدم. ويرجع تاريخ بداية الاحتفال به إلى سنة 950 قبل الميلاد٬ عندما استطاع الملك الأمازيغي شيشونغ الوصول إلى الحكم بمصر.""
"وبهذه المناسبة٬ تم تقديم أطباق متنوعة ووجبات تقليدية أمازيغية٬ التي يتم إعدادها في وجبة "إمنسي"، احتفاء بالسنة الأمازيغية، التي تعكس أصالة الثقافة المغربية وتتكون من  "الكسكس بسبع خضار" و"تاكَلا" العصيدة وذات الرمزية العميقة في الثقافة و"أوركيمن" و"بركوكس" و"أملو"٬... كما استمتع الحضور بمقطوعات موسيقية."

 الحقيقة

الكسكس

يدعون أن الكسكس غير عربي
ليعودوا إلى كتب اللغة القديمة "[كسكس] وَمن معكوسه: الكسكسة كسكست الخبزة إِذا كسرتها. وخبز كسيس ومكسوس." الأزدي (المتوفى: 321هـ)

العصيدة

 يسمونها "تاكَلا" ولا يخفى أنها محرفة عن لفظة "الأكل" العربية
والعصيدة عربية أيضا: "عصد: قلت لأبي الدقيش: ما العَصْدُ؟ قال: تقليبك العصيدة في الطَّنجير بالمِعصدة. تقول: عَصَدَ يَعْصِدُ عَصْداً. قلت: هل تعرفه العرب العاربة ببواديها؟ قال: نعم! أما سمعت قول غيلان : على الرحل مما منه السير عاصد أي: يذبذب رأسه ويضطرب شبه الناعس الذي يعصد لخفة رأسه." الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري (المتوفى: 170هـ)

أيام العجوز

قال وهب: "هي الأيام التي سمّاها العرب: أيام العجوز ذات برد ورياح شديدة وإنما نسبت هذه الأيام الى العجوز لأن عجوزا دخلت سربا فتبعتها الريح فقتلها اليوم الثامن من نزول العذاب وانقطع العذاب في اليوم الثامن."
"كانت الأيامَ التي سمتا العرب أيام العجوز، وإنما سميت بها
لأن - عجوزاً دخلت سربا فتبعتها الريح، فأهلكتها اليوم الثامن، وانقطع
العذاب، وقيل: لأنها في عجزة الشتاء، أي أواخرها، وكانت يوم الأربعاء
إلى الأربعاء آخر الشهر. وأسماؤها عند العرب سبعة يجمعها قول الشاعر.
أنشده ثعلب:
كُسِعَ الشتاءُ بِسبعةٍ غُبْرٍ. . . أيام شهلتنا من الشَهرِ
فإذا مضت أيام شهلتنا. . . بالصِّنِّ، والصنْبر، والوبر.
وبآمر، وأخيه مؤتمر. . . ومعللٍ، وبمُطفىء الجَمرِ
ذهبَ الشتاء مولياً هرباً. . . وأتتك وافدة من النَّحر
واسم اليوم الثامن مطفى الطعن."

التبريكات

اسكاس اماينوا أو اسكاس امباركي فكلاهما عربية محرفة : من سنة ميمونة أو سنة مباركة
اسكاس إغودان : غدن: قَالَ الْأَصْمَعِي وَغَيره: الغَدَنُ: سعَةُ العيشِ ونعمةٌ واسترخاءٌ.
تنميرت: والنَّمير من الماء: العَذْب الهَنِيء المَريء، المُسمنِ النّاجع

التأسف والحسرة

على لسان أحدهم:
"الكل يتأسف على اندثار بعض المفردات الامازيغية، لكن في المقابل الكل يساهم في تعويض الاصل الامازيغي بمفردات غير أمازيغية ، فعندما نصر على القول " أسگاس أمبارش " أو " أسگاس أمباركي " فاننا نساهم فيما لا يجب أن نساهم فيه و نمرر الاخطاء للاجيال اللاحقة و كذا لغير الناطقين بالامازيغية.
ألا نستطيع القول:
asggʷas iɣudan
اسكاس إغودان : غدن: قَالَ الْأَصْمَعِي وَغَيره: الغَدَنُ: سعَةُ العيشِ ونعمةٌ واسترخاءٌ.
ألا نستطيع القول:
asggʷas ifulkin
ألا نستطيع القول :
asggʷas ihyyan
الا نستطيع القول:
asggʷas icnan
الا تستطيع القول:
asggʷas amggaz
الفَوْزُ: الظَّفَرُ بالخَيْر، والنّجاة من الشّرّ.
الا نستطيع القول:
asggʷas amnar
تنميرت: والنَّمير من الماء: العَذْب الهَنِيء المَريء، المُسمنِ النّاجع
نترك كل هذا الغنى اللغوي و نتمسك بما هو ليس من ثقافتنا "امبارش " و "امباركي " ..
من الافضل القول " سنة مباركة " و نرتاح عوض "امبارش و " امباركي "!!"

ويقترح عليه آخر
"اسقاس ذا زعيم ؟؟؟ ما رأيك فيها هذي لهجة امازغية من شرق الجزائر منطقة شاوية"
ثم يقترح عليه آخر
"نحن في منطقة الأوراس الجزائر نقول
أسڨاس أمڨاز"

هكذا يبنون لغة الوهم والتي ركيزتها الأساسية تحييد اللفظ العربي واستبداله بأي لفظ ..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire