حمية مريض القولون
أهم خطوة ينبغي أن يخطوها مريض القولون هي أن يعتمد النظام الغذائي النباتي ويقلل كثيرا أكل اللحوم بكل أنواعها اللهم إلا السمك، رغم أن اللحوم لا تسبب أي أعراض مباشرة إلا أن خطرها على المدى البعيد وأنها هي والسكر الأبيض تفاقم الحالة ليصير مريض القولون إلى مرض كرون أو إلى سرطان في الجهاز الهضمي والابتعاد عن اللحوم يجعل حالات الاعياء التي يشعر بها مريض القولون تختفي فهي تكون من تقلصات المعدة الكثيرة لهضم اللحوم التي تمكث طويلا في المعدة..
وعليه أيضا أن ينتبه إلى أواني الطبخ فيبتعد عن الألمنيوم والأفضل هو الأواني الطينية وبعدها النحاسية وبعدها أواني الحديد المقاوم للصدأ ..
كما ينبغي الانتباه لطريقة الطبخ أن يكون بطيئا والاعتماد على زيت الزيتون
والابتعاد عن المقليات والابتعاد عن الأغذية المصنعة
وهذه كلها تسبب جذورا حرة تكبح الامتصاص والتخلص من هذه الجذور الحرة يتم باعتماد الألياف الغذائية في الأكل خصوصا الذائبة منها مع شرب الماء الكثير وشرب العسل مع الماء الدافئ ...
والفواكه أفضل من الخضراوات لأنها تستهلك من غير طهي فلا تفقد الأنزيمات
والنظام النباتي جد متنوع من نشويات إلى قطاني إلى مكسرات إلى فواكه وخضر إلى الحبوب الطبية مع الاقتصاد في تناولها
ومعلوم أن من هذه الأغذية ما يحتوي فودماب أي سكريات معقدة تسبب غازات إلى أنها لا تفاقم وضع المريض إن قلل منها عليه أن لا يبتعد عنها كليا ..
وبالنسبة لنوبات الجوع التي يشتكي منها بعض المرضى فالمتسبب لها هو الأكل بشراهة مما يجعل المعدة تتمدد لتحتوي الطعام الكثير فتترهل مع الوقت ..
كما ويحدث أن يشتكي مريض القولون من القراقر في البطن والمتسبب لها هو البرد الذي يصيب القولون والحل في وضع حجر قد سخن جيدا ولف بثوب غليظ على الظهر لتسخين الأمعاء فتختفي هذه القراقر ..
وكثيرا ما يشتكي مرضى القوقون من نبض يحدث عند الصرة وهذا النبض يتفاقم مع الاستلقاء على القفا طويلا فينبغي التعود على النوم الجانبين وجعل الركبتين إلى الصدر إلى أن يختفي هذا النبض أو يقل ..
تغيير نمط التغذية كما سبق سيذهب الضغط وانحباس الطعام في الجهاز الهضمي لمدة طويلة مما سيخفف شيئا فشيئا من نوبات الهلع خصوصا أثناء النوم كما سيضعف من الشعور الكاذب للشهوة الجنسية والتي أيضا يسببها ضغط الأمعاء..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire