السولروفان Sulforaphane
المادة الفعالة في البروكلي، حيث أظهرت الأبحاث العلمية على الفئران
نتائجا فعاله في مقاومة الخلايا السرطانية الجذعية لسرطاني البنكرياس
والبروستات. وقد تم إثبات نتائجنا من قبل علماء مختصين بالبحوث السرطانية على سرطانات الثدي والبرو،ستات. من
الجدير بالذكر إن هذه النتائج قد تم دعمها بدراسات إحصائية على عدد كبير
من المرضى حيث تم تغيير عاداتهم الغذائية ومعاينة نسب الإصابة و تطور
السرطان. وبوجود هذه النتائج المبشرة سيتم نقلها للتجارب السريرية و إعتمادها طبيا بوجود نتائج إيجابية.
منذ عام 2012
والدراسات جارية في الولايات المتحدة الآمريكية حيث تم إستخدام
السولروفان المستخرج من براعم البروكلي في علاج الجروح الصديدية الناتجة عن
الأورام الخبيثة لسرطانات الجلد والبروستات والمثانة.
وحاليا يجري تقييم الدراسات السريرية في مستشفى هايدلبرغ الجامعي قسم جراحة سرطان البنكرياس على 40 مريض من مرضى سرطان البنكرياس الخبيث حيث تمت تغذيتهم ببراعم السولروفان ومن ثم معالجتهم كالتالي :
نصف المرضى تم تغذيتهم ببراعم البروكلي بجانب العلاج الكيماوي والقسم
الأخر تم معالجته بالكيماوي فقط بالإضافة لتقييم العادات الصحية وفحص
المؤشرات السرطانية والنمو الورمي وطول العمر.
.هذه
الدراسة التجريبية قد تم دعمها بمنحة من المؤسسة الجراحية وتبرعات مقدمة
من السيدين ديتر و فلوريان، وبذلك ممكن بكل سهوله تناول الآغذية المحتويه
على السولروفان حيث سيتم توضيحها لاحقا مع معلومات وافيه عن السرطان
والنظام الغذائي
معلومات عامة عن السولروفان
في العصور القديمة تم إستخدام النباتات التابعة للفصيلة الكرنبية (Cruciferae) وتشمل الملفوف والبروكلي والقرنبيط والفجل والجرجير واللفت والكتان في علاج الجروح والتقرحات. وتم تصنيف فعالية أوراق هذه النباتات من الناحية العلاجية و إحتوائها على زيوت الخردل إلى أكثر من 150 نوع وتختلف هذه الخضروات بإنواعها حسب لاذاعة طعمها مثل الفجل والجرجير واللفت ويعود هذا الطعم اللاذع الى مركب الجلايكوروف
من
أشهر الدراسات على المركبات الزيتية الفعالة في هذه النباتات هي تلك التى
ركزت على مركب الجلايكورافنين حيث يتم تفعيله إلى ماده نشطة تسمى
السولروفان الذين نستخدمه في دراساتنا المخبرية.
حتى هذه اللحظة لم يتم إستخدام السولروفان كمادة دوائية ولكن ممكن تناول جرعات مناسبة عن طريق إتباع نظام غذائي معين.
في دراسات غذائية إحصائية على مرضى سرطان البروستات أثبتت إن تناول 3-5 حصص إسبوعية من البروكلي والقرنبيط خفضت وبشكل ملاحظ إنتشار الخلايا السرطانية بنسبة تراوح 50% ودراسات آخرى آثبتت إن تناول كميات وافية من القرنبيط تجنب الإصابة بالسرطان.
العديد
من الدراسات العلمية آثبتت قدرة السولروفان على مقاومة الإلتهابات
والإحتقانات الناتجة عن البكتيريا والفيروسات وتثبيط النمو السرطاني. ودراسة
حديثة آثبتت إن السولروفان يتفاعل إيجابيا مع البكتيريا المعوية الطبيعية
حيث هذا له آهميته في تدعيم نظام المناعة في الجسم و مقاومة السرطان.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire