mercredi 13 juillet 2016

ما يلزم المرأة وما لا يلزمها

وَلَا يَلْزَمُ الْمَرْأَةَ نَسْجٌ وَلَا غَزْلٌ وَلَا خِيَاطَةٌ وَلَا تَطْرِيزٌ لِتُطْعِمَ نَفْسَهَا أَوْ تَكْتَسِيَ؛ لِأَنَّهَا مِنْ أَنْوَاعِ التَّكَسُّبِ وَلَا تُلْزَمُ بِهِ، وَلَوْ كَانَتْ عَادَةَ نِسَاءِ بَلَدِهَا (1)
_________________________
 حاشية العدوي على شرح كفاية الطالب الرباني (1)

(نفقة الخادم لمن يقتضي منصبها الخدمة. فإذا كانت المرأة ذات قدر وشرف في نفسها وصداقها، والزوج ملي، فليس عليها من خدمة بيتها شيء، لا غزل ولا نسج ولا طحين ولا طبخ ولا كنس ولا غيره، وعليه أن يخدمها.
فإن كانت إلى الضعة ما هي في نفسها وصداقها، وليس فيه ما يشتري به خادم، فليس على الزوج أن يخدمها، وعليها الخدمة الباطنة من عجن، وطبخ وكنس وفرش واستسقاء ماء إذا كان الماء معها، وعمل البيت كله. وإن كان زوجها ملياً، إلا أنه في الحال مثلها أو أشف، ما لم يكن من أشراف الناس الذين لا يمتهنون نساءهم في الخدمة، وإن كن دونهم في القدر.
وأما الغزل والنسج، فليس له ذلك عليها بحال، إلا أن تطوع.
وإذا كان معسراً، فليس عليه إخدامها وإن كانت ذات قدر وشرف، وعليها الخدمة الباطنة، كما هي على الدنية).
(قال ابن خويز منداد: على المرأة أن تخدم خدمة مثلها، فإن كانت ذات قدر ومنزلة، فخدمتها الأمر والنهي في مصالح المنزل، وإن كانت دنية، فعليها أن تضم البيت، وتفرش الفراش، وتطبخ القدر، وإن كانت عادة البلد أن تستقي النساء الماء فعليها).
____________________________________________
الكتاب: عقد الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة
المؤلف: أبو محمد جلال الدين عبد الله بن نجم بن شاس بن نزار الجذامي السعدي المالكي (المتوفى: 616هـ)

mardi 26 avril 2016

السولروفان Sulforaphane

السولروفان Sulforaphane 

المادة الفعالة في البروكلي، حيث أظهرت الأبحاث العلمية على الفئران نتائجا فعاله في مقاومة الخلايا السرطانية الجذعية لسرطاني البنكرياس والبروستات. وقد تم إثبات نتائجنا من قبل علماء مختصين بالبحوث السرطانية على سرطانات الثدي والبرو،ستاتمن الجدير بالذكر إن هذه النتائج قد تم دعمها بدراسات إحصائية على عدد كبير من المرضى حيث تم تغيير عاداتهم الغذائية ومعاينة نسب الإصابة و تطور السرطان. وبوجود هذه النتائج المبشرة سيتم نقلها للتجارب السريرية و إعتمادها طبيا بوجود نتائج إيجابية.
منذ عام 2012 والدراسات جارية في الولايات المتحدة الآمريكية  حيث تم إستخدام السولروفان المستخرج من براعم البروكلي في علاج الجروح الصديدية الناتجة عن الأورام الخبيثة لسرطانات الجلد والبروستات والمثانة.
وحاليا يجري تقييم الدراسات السريرية في مستشفى هايدلبرغ الجامعي قسم جراحة سرطان البنكرياس على 40 مريض من مرضى سرطان البنكرياس الخبيث حيث تمت تغذيتهم ببراعم السولروفان ومن ثم معالجتهم كالتالي : نصف المرضى تم تغذيتهم ببراعم البروكلي بجانب العلاج الكيماوي والقسم الأخر تم معالجته بالكيماوي فقط بالإضافة لتقييم العادات الصحية وفحص المؤشرات السرطانية والنمو الورمي وطول العمر.

.هذه الدراسة التجريبية قد تم دعمها بمنحة من المؤسسة الجراحية وتبرعات مقدمة من السيدين ديتر و فلوريان، وبذلك ممكن بكل سهوله تناول الآغذية المحتويه على السولروفان حيث سيتم توضيحها لاحقا مع معلومات وافيه عن السرطان والنظام الغذائي

معلومات عامة عن السولروفان

في العصور القديمة تم إستخدام النباتات التابعة للفصيلة الكرنبية (Cruciferae) وتشمل الملفوف والبروكلي والقرنبيط والفجل والجرجير واللفت والكتان في علاج الجروح والتقرحاتوتم تصنيف فعالية أوراق هذه النباتات من الناحية العلاجية و إحتوائها على زيوت الخردل إلى أكثر من 150 نوع وتختلف هذه الخضروات بإنواعها حسب لاذاعة طعمها مثل الفجل والجرجير واللفت ويعود هذا الطعم اللاذع الى مركب الجلايكوروف

من أشهر الدراسات على المركبات الزيتية الفعالة في هذه النباتات هي تلك التى ركزت على مركب الجلايكورافنين حيث يتم تفعيله إلى ماده نشطة تسمى السولروفان الذين  نستخدمه في دراساتنا المخبرية.
حتى هذه اللحظة لم يتم إستخدام السولروفان كمادة دوائية ولكن ممكن تناول جرعات مناسبة عن طريق إتباع نظام غذائي معين.
في دراسات غذائية إحصائية على مرضى سرطان البروستات أثبتت إن تناول 3-5 حصص إسبوعية من البروكلي والقرنبيط خفضت وبشكل ملاحظ إنتشار الخلايا السرطانية بنسبة تراوح 50%  ودراسات آخرى آثبتت إن تناول كميات وافية من القرنبيط تجنب الإصابة بالسرطان.

العديد من الدراسات العلمية آثبتت قدرة السولروفان على مقاومة الإلتهابات والإحتقانات الناتجة عن البكتيريا والفيروسات وتثبيط النمو السرطاني. ودراسة حديثة آثبتت إن السولروفان يتفاعل إيجابيا مع البكتيريا المعوية الطبيعية حيث هذا له آهميته في تدعيم نظام المناعة في الجسم و مقاومة السرطان.